()..مدخل إليّ..()

إيها الداخل هنا..

إلى قلبي .. إلى حياتي .. إلى ذكرياتي .. إلى عقلي وأفكاره ..

إلى متاهتي اللااااااااانهائية .. ودنياي العشوائية...

لست تلك الرجل التي تظن

وأقصد بما تظن أي تخيل يخطر ببالك

فأنا من النوع الذي كلما توهمت بأنك تعرفني زاد جهلك بي وتيهك..

أنا انثى استثنائية .. لاتتكرر ولا يكررها القدر..

أنا مجرد حروف وكلمات مبعثرة..

بضع خواطر هنا.. وقليل من همسات هناك..

بقايا آهات وأنات..

ذكرى قلب تأكدت من أنه قد مات..

مشاعر مدفونة في أشعة خيوط الذكريات..

أنا همسة خجل ..أنا صرخة جرأة..

أنا فتاة أهلكتها كثرة النواقض فيها

أنا طفلة عرفت كثيرا لكنها لم تعرف نفسها..

تتملكني كآبة اعتدت تمويه معالمها بقناع من خفة الظل .. ربما .. وقليل من مرح

بالنسبة لي .. من الغريب والمثير للدهشة أن لا أجد في كل يوم خنجرا جديدا في ظهري

لذلك ياقارئ هذه الهيستريا مهما كنت عزيزا اعلم اني في انتظار جرحك

ولكن لسوء حظك الجراح لا تؤثر في الجثة الهامدة ولن تزيدها موتا

فقد قتلت منذ زمن ..

لا تحاول بكلمة ولا بجملة ولو جعلت البحر مدادا لحروفك

أن توهمني .. بأنك أهل للثقة..

لست مستعدة لتجربتك وإضاعة المزيد والمزيد من ثقتي ووقتي على أمثالك من بني البشر..

فقد ضاع منها ماضاع......

فـ يا شبحا مارا على حروفي وباحثا في أوراقي عن صيد ثمين لشبكته الرخيصة..

بطعم زائف يسمى المحبة والأخوة .. لقد أخطأت العنوان الآن..

لايهمني رأيك في شخصيتي ولا أريد معرفته ومن أنت حتى تقول من أنا أو ماذا أكون

فمهما كان وصفك لي تأكد وكن على ثقة أنه لن يهز شعرة في غرتي

وبعد أن انتهيت من جولتك السياحية بين حروفي المفككة..

إرحل ... فقد أطلت المكوث عندي

</blockquote>

وين التفائل وين
مسكينة حزينة
يعطيك العافية جريح