عابرة سبيل / عشيقي و زوجي/

قصة حدثت معي منذ سنة ..

كنت في طريق العودة من حلب ..

ركبت البولمان وكان هناك زوج بهي الطلعة يودع زوجته -التي بدت مستاءة منه - وأطفاله ..

وعندما بدأ المسير تقدمت مني هذه المرأة وطلبت مني أن أجلس بجانبها ..

وما إن جلست بقربها حتى بدأت بسرد قصتها لي :

فقالت لي أن زوجها يسيء معاملتها ولا يهتم بها ..

وأنها على علاقة بجارها الذي هو أيضاً متزوج وينوي طلاق زوجته لأجلها ..

ويطلب منها أيضاً أن تطلق زوجها لأجله ..

لكنها متحيرة بسبب أولادها ..

وأرتني على معصم يدها كيف حفرت اسم عشيقها بالشفرة ..

فـ استغربت وقلت لها وزوجك أم يراها ..

قالت لي بلى " لكنه بلا شرف "

أنا كنت استمع لقصتها وأنا متفاجئة ..

كانت تبكي وتسرد أحداث قصتها مفصلة ..

قلت لها أن هذا الوضع لا يرضي الله وإن كان ولابد أن تبقى مع ذاك الرجل عليها أن تطلق زوجها ..

لم أرد أن أتحدث كثيراً لأنه بدا لي أنها واعية لهذا الكلام وعمرها ضعف عمري ..

فهي لم ترد النصح بل كانت مجرد " فشت خلئ "

.,.

بالنهاية بعد أن تعلقو على قصتها ..

سؤالي هل من الممكن أن تسرد قصة حياتك لـ عابر سبيل ..؟؟

وما الذي يمكن أن يدفعنا لهذا الشيء فـ لا أظن أن هنالك أحد ليس لديه صديق مقرب ..؟؟

.,.

سلامي

قصة غريبة فعلا وناس جريئة هاد بدل على انه عندها نقص عاطفي من زوجها لانها مستعدة ترتمي باي حضن او تحكي مع اول شخص تشوفه او يحزن عليها الله مايبلينا يارب

هلق بالنسبة للخيانة فهي كتيرة هل الايام

والنقاش فيها بده كتير وقت

اما بالنسبة للكلام لعابر سبيل
فهي ممكن ترمي حالها بهاوية علشان فشة خلق

فاكيد شي غلط