[center]أنا لستُ عاشقاً لكِ فقط
بل لِكُلِ شيءٍ يعنيكِ
عاشقٌ لصوتكِ
لِهمسك
لعينيك الجمليتين
للورد المُختال على خدكِ
لضحكتكِ ألساحره
لِشعركِ القصير المتعالي في كبريائه
عاشقٌ لأصابعكِ
لشفتك الباذختيّ الاحمرار
عاشقٌ لغرفتكِ
لساعتكِ
وحتى لمرآتك التي تحقدُ عليكِ
عندما تُجمّلينها كلما نظرتي إليها
وتتنفس الشموخ00من جمالك الأخاذ
كلما وقفتي أمامها
كُنتُ فقط أتخيل نفسي كـ إستاذٍ بليد
يهوى تكرار الأسئلة على تلاميذ
كُنتُ فقط000أتفنن في محاولة عابث
لإثارتك
ولتفجير براكين غضبكِ الخامدة
كي أشعر بي
كي أسمع تهديدك
وأختال طرباً على صوت زفرات ريحانك
وأسمع جُملتكِ لساحره /لغاضبه/ الواثقة
وبلهجتكِ التي تُغيّبَني عن العالم سنين وسنين
أتحداك تلقى أحسن مني
هه
وهل هُناك ؟
أتعلمين
لتلك الجملة لذة خاصة
عندما تأتي وتتبعها زفرات غضبك
فقط الآن
الآن أشعر بنفسي/ بحبي
الآن أحس بتواجدي / بكياني
عندها أستلذ كل شيءٍ منكِ / يخصكِ
حتى لإرضائك حينها لذة ساحره / خاصة
وأنتِ تتمنعين عني وأنتِ راغبة
فـ أحاول أن أراضيكِ
وأجد منكِ الرفض المتردد / القاطع
وترفضين أن تعقدي صُلحَ محبةً معي
وعندما تُغلقي كل أبوابكِ الغاضبة / الهشه00بوجهي
أتجه بأوراقي الحزينة إلى قلبكِ
وأعلم أنكِ ستحاولين بشتى الطرق أن تمنعيني
لأنكِ تعرفي 00مدى العلاقة بيني وبين قلبكِ
وتعرفي أنهُ لو عَلِمَ بغضبكِ عليّ
لأنب شفاتكِ على كلمات الغضب المنهمرة بوجهي
" أتعلمين كم أحسد كلمات الغضب أحياناً
ليتني كُنتُ كلمةَ غضب
ولَرَفعَ قضيه على غروركِ / زعلكِ
وبالطبع
دائماً أنتصرُ أنا وقلبكِ عليكِ
أتنــكــريــن
بكل صدق يافاتنتي
لستُ أعلم كيف لإنسان عاشقٍ ذائب
أن يجرح الورد
أو يلغي دفء الشمس
صدقيني يا حوريتي
عندما يغيب طيفُكِ عني
يتحول عالمي إلى رماد
وأتحول إلى بقايا إنسان
وأسعى بكل ما أوتيت من حب / عشق / هيام/ جنون
أن أزرع الصحراء نجوماً
وأزين السماء بالورد
وأسكب من عيوني ماء ورد
وأقدم لكِ قلبي على طبق من شوق
أتعلمين
عندما ألحظ في صوتكِ نبرةَ حُزن
أشعر بأن كل الكونِ حزين
وأتخيل الشمس تبكي
والقمر يجفف دمعها بالغيم
فكيف عندما تزعلين
ياااإلهي
حينها تترمل الأرض
وتعزيها الكواكب ..
وما زلت أنتظرك الليله .. [/center]