سَأَلْت
مُجْتَمَعَي الْمُتَحَضِّر؟! لِمَاذَا تُكْرِه الْأْنْثَى أُنُوْثَتِهَا !؟
فَأَجَابَنِي وَلَيْتَه لَم يُجِبْنِي !!
تُكْرِه أُنُوَّثتہا ) !
عِنَدَمّا يَكُوْن لـ أَخِيْهَا الْحَق
فِي تَفْتِيْش خُصُوْصِيَّاتِهَا
وَالاطَّلَاع عَلَى رَسَائِلُهَا
......' تَحْت مُسَمَّى الْشَّرَف ' !
( تُكْرِه أُنُوَّثتہا) !
عِنْدَمَا تَقِف !!
لِتَعَبِّر عَن مَايَجُوْل فِي خَاطَرْهَا
وَتُطْلَق الْعِنَان لِرُوَحْهَا ..
ف تَجِد الْأَخَرِين مِن حَوْلِهَا
يَنْظُرُوْن لَهَا بِسُخْرِيَه : !
وَأَن سَالَت عَن الْسَّبَب..
آأَجَابُوْهَا :
' الْنِّسَاء نَاقِصَات عَقْل وَدِيْن ' !
( تُكْرِه أُنُوَّثتہا ) !
عِنَدَمّا تَكُوْن مَجْبُوْرِه عَلَى الْبَقَاء فِي الْمَنْزِل
خَوْفا مِن الْذِّئَاب المُتَجَولِه خَارِجَا !!.
( تُكْرِه أُنُوَّثتہا ) !
عِنَدَمّا يَكُوْن الْحُب
حَلَالا عَلَى الْرَّجُل
وَحَرَامَا عَلَى الْفَتَاة !
( تُكْرِه أُنُوَّثتہا ) !
عِنَدَمّا تَرَى نَظْرَة الاحْتِقَار فِي عُيُوْن الْاخِرِين
فَقَط !!
لِأَنَّهَا أَعْلَنْت حُبَّهَا لَه !]
( تُكْرِه أُنُوَّثتہا ) !
عِنَدَمّا يَكُوْن مَصِيْر زَوَاجِهَا
مُتَعَلِّقَا بِكَلِمَة وَاحِدَه
” انِت طَالِق “!
( تُكْرِه أُنُوَّثتہا) !
عِنَدَمّا يَنْكَسِر قَلْبِهَا
و تَهْطِل دُمُوْعِهَا عَلَى خُدُوْدِهَا
وَلَا تَجِد مَا تَفْعَل سِوَى
الْنَّوْم
( تُكْرِه أُنُوَّثتہا ) !
عِنَدَمّا يُلقُبِهَا الْاخِرُوْن
بـ ”العَانَسة “
فَقَط !!
لِانَّهُا بَلَّغْت سَن الْارْبَعِيْن .. دُوْن زَوَاج
(تُكْرِه أُنُوَّثتہا ) !
عِنَدَمّا تَرَى عَلَامَات الْقَهْر عَلَى وَجْه الْزَّوْج
فَقَط !!
?ن زَوْجَتِه حَمَلَت
بِأُنْثَى .. لَا ذِكْر : |
...
حِيْنہا تُكْرِه أُنُوَّثتہا !
فـ سُحْقا لِمُجْتَمَع تُحَوِّل رَبِّيَعَه إِلَى خَرِيْف !
وسُحْقا لِمُجْتَمَع لَا يَعْرِف قِيَمُه الْإِنَاث
مما تـــــــصفحت